التحية لأهلي وعشيرتي "العبابسة" القادمين بقوة لإحياء تراث آبائهم وأجدادهم العريق في كل عموم السودان بالولاية الشمالية وولاية نهر النيل وولاية البحر الأحمر وولاية سنار وولاية القضارف وولاية كسلا وأخص بالشكر الأخ بكري على مجهوداته الجبارة في لم شمل العشيرة والتوثيق لسؤددها وتاريخها العريق دعويا ووطنيا في السودان وخارجه والذي أمدنا بهذا الشعار الجذاب والمعبر إذ يرمز السيفان فيه إلى الرايتين العباسيتين الخضراء والسوداء ويرمز الباب فيه إلى وسم الأنعام في الدولة العباسية قديما وهو مستمر مع عشيرة العبابسة حتى يومنا هذا ويعتبر هوية مميزة لهم.
كما ترمز جرتي الماء إلى سقيا الحجيج المستحقة شرعا للسلالة العباسية في مكة المكرمة.
كما يرمز اللوح الخشبي ﻷحفاد الشيخ شرف الدين العباسي صاحب قدم السبق في نشر الدين الإسلامي والتنوير المعرفي في السودان منذ عهد الدويلات المسيحية فيه وسلطنة الفونج السنارية وهو يؤكد على أن رسالة العشيرة وكل منتم لها هو نشر العلم والمعرفة والتنوير والدعوة إلى دين الله عز وجل دون النظر إلى أي أطماع دنيوية.
أما جهاز الجوال فهو إشارة لتطور هولاء الأحفاد لمواكبة عصرهم.
ولجداتنا أو حبوباتنا العباسيات في السودان مقولة ذكية عندما يفتخرن بأحفادهن وهي:
"أنتم حبة رشاد فانشروها في البلاد"
وعليه فإن المعول على كل منتم لدوحة العبابسة الغناء أن يعرف موقعه في خدمة الدين والأمة والوطن والرحم.
وأخيرا وليس آخرا:
كونوا يا أحفاد سيد الأعمام كالغيث الهتون حيثما حل نفع البلاد والعباد
وذلك ما يرتجى من نسل تربى أجداده وآباؤه على هدي القرآن الكريم وعاشوا ببركته ونشروا نوره في ظلمات الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق